أهمية الترابط الأسري في تربية الأطفال بنجاح

تم النشر في: سبتمبر 10, 2024
آخر تعديل: سبتمبر 10, 2024

الأسرة هي البيئة الأولى التي تحتضن الطفل ليكتسب منها جميع العادات والسلوكيات، لهذا يوجد علاقة قوية بين الترابط الأسري وعلاقته بتربية الطفل التي تجعل منه شخصية سوية أو شخصية معقدة تعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية، لذلك تربية الطفل بحاجة إلى التركيز على غرس سلوكيات حسنة تطور من شخصية الطفل لأن ذلك يؤثر على المهارات والقدرات الإبداعية للأطفال، وسوف نوضح الترابط الأسري وعلاقته بتربية الطفل بداخل مقالنا.

قوة تأثير الترابط الأسري وعلاقته بتربية الطفل 

الترابط الأسري يعد من العوامل الأساسية التي تؤثر في تربية الطفل وتشكيل شخصيته، فقد وضح موقع KidsHealth إن الآباء يجب أن يكونوا قدوة لأبنائهم، لأنهم يكتسبوا السلوكيات والقيم من الأسرة.

الأمان النفسي

  • يوفر الترابط الأسري بيئة آمنة للطفل، مما يساعده على تطوير شعور الثقة بالنفس.

توفير الدعم العاطفي

  • العائلة المتماسكة تقدم الدعم العاطفي الذي يساهم في تعزيز صحة الطفل النفسية.

تعليم القيم والسلوكيات

  • من خلال الترابط، يتعلم الطفل القيم الاجتماعية والأخلاقية من خلال قدوة أفراد الأسرة.

تعزيز التواصل

  •  التواصل المفتوح بين أفراد الأسرة يساعد الطفل على التعبير عن مشاعره واحتياجاته.

التفاعل الاجتماعي

  • الأسر المترابطة تتيح للطفل فرص التفاعل مع أفراد آخرين، مما يعزز من مهاراته الاجتماعية.

تأثير إيجابي على الأداء الأكاديمية 

  •  الأطفال الذين ينتمون إلى أسر مترابطة يميلون إلى تحقيق أداء أكاديمي أفضل بسبب الدعم والتشجيع المستمر.

تطوير مهارات حل المشكلات

  •  من خلال النقاشات والتفاعل العائلي، يتعلم الطفل كيفية التعامل مع التحديات وحل المشكلات.
  • إن الترابط الأسري يُعتبر أساسًا لتربية الطفل بشكل سليم، حيث يسهم في بناء شخصية متوازنة وقادرة على مواجهة تحديات الحياة.

تأثير الترابط الأسري على سلوكيات الطفل

يعتقد بعض الآباء أن الأطفال غير مدركين لما يقوم به الأهل سواء أفعال أو سلوكيات، لكن في حقيقة الأمر الطفل يكتسب جميع سلوكياته من الآخرين وبالتالي ما يقوم به الأبوين يصل إليهم ويؤثر بهم سواء بالسلب أو الإيجاب.

تأثير الأسرة السوية على الطفل

  • أشار موقع Raising Children Network إلى أن التعاون الأسري يقوي من علاقة الأفراد معاً، ويجب الحرص على التواصل والتحدث مع الأبناء وتشجيعهم على القيام بالأفعال الجيدة ليكونوا أشخاص أسوياء.
  • بمجرد أن يولد الطفل يبدأ التعرف على جميع الأشخاص والأشياء المحيطة به، حيث يكون نقي بشدة ويبدأ التعلم والإدراك من خلال أسرته.
  • لهذا تعد العلاقات الأسرية السليمة هي حجر الأساس لبناء شخصية سوية للطفل.
  • يتعلم الطفل العادات الحسنة من حب ورحمة وتسامح، من خلال مشاهدته لعلاقة أفراد أسرته.
  • وعلى هذا نجد أن الطفل في الأسرة السوية يكون أكثر ذكاء وتركيز، ويتمتع باستقرار نفسي.
  • تصبح أفعال الطفل حسنه قائمة على الاحترام والتفاهم.
  • يلاحظ أن الطفل يتحدث بكلمات وألفاظ حميده تخلو من التجريح.

تأثير الأسرة المفككة على الطفل

  • حين تتواجد المشاكل بين الأب والأم، بالتأكيد سوف تؤثر على تربية الطفل من الجانب النفسي والاجتماعي.
  • كثرة الخلافات تشتت الأسرة، مما يجعل الطفل غير مدرك للصواب والخطأ.
  • نجد أن الطفل الذي ينشأ وسط أسرة مفككة، ذو طباع حادة وغير متزن.
  • وفي بعض الأحيان الأخرى قد ينطوي الطفل مع نفسه، ليصبح غير اجتماعي ويخشى التعامل مع الآخرين.
  • وعلى هذا يجب على الأبوين حل الخلافات بعيد عن أطفالهم، وبشكل متحضر حتى لا تتأثر نفسية الصغار.

كيف تصبح أسرتي مترابطة وأبنائي أسوياء

بالتأكيد ترغب كل أسرة في تربية أبنائها على القيم والأخلاق والسلوكيات الحسنة ليصبحوا أشخاص أسوياء، لكن يجب في البداية جعل علاقة الأبوين معا تسير بشكل صحي وسليم.

التفاهم بين الزوجين

  • أن أولي خطوات بناء أسرة مترابطة هي وجود علاقة تفاهم بين الزوجين، خاصة أثناء الخلافات.
  • يجب على الأبوين وضع نظام لعلاقتهم يتضمن مصلحة الأبناء، حتى لا يتأثروا بالمشاكل لتصبح تربيتهم إيجابية.
  • التركيز على حل المشكلات من خلال المناقشة، مع تقوية الصلة بين الطرفين.

التحدث مع الأبناء

  • يجب على الآباء التحدث بشكل مستمر مع الأبناء، حول أهمية الأسرة و أن وجود المشاكل أمر طبيعي بين الأشخاص على أن يتم حلها بصورة متحضرة.
  • بجانب التحدث حول ما يشعرون به و ما يفكرون فيه، فإن ذلك من طرق تقويه العلاقات بين الآباء والأبناء.

المشاركة مع الأبناء

  • من ضمن ساس تقوية الترابط الأسري هي عنصر المشاركة، بين كافة الأفراد
  • يجب أن يقوم الأبناء ببعض المهام التي تزيد شعور الحب الأسري والترابط فيما بينهم، مثل مساعدة الأبناء للأم والأب ومساعدة الأخوة لبعضهم البعض 

التعبير عن المشاعر

  • إظهار المشاعر من الأمور القوية التي تزيد من الحب والتعلق والتسامح بين أفراد الأسرة.
  • فإن تعانق الأطفال للأبوين يولد مشاعر قوية وثقة بينهم.
  • التعبير بالكلمات والأفعال عن مدى حب الأطفال للآباء ومدى حب الأبوين لصغارهم، يجعل الأسرة سوية مما يعزز من استقرارهم.
  • على هذا تصبح تربية الصغار سوية، ليكتسبوا سلوكيات حميدة.

غرس ثقافة الاعتذار

  • من الطبيعي حدوث خلافات وسوء فهم بين أفراد الأسرة، لكن يجب أن يتم بدون تجريح أو إهانة 
  • حين يخطئ الأبناء على الأبوين التحدث مع الطفل حول الأمر ليعلم مدى خطورة ما قام به.
  • أما عن الاعتذار فيجب على أي فرد من الأسرة تقديم الاعتذار للآخر حين يخطئ في حقه، فإن ذلك يعلم الطفل الشجاعة والتسامح.

متجر بيمبلي ينمى مهارات طفلك من اليوم الأول 

يعتبر متجر بيمبلي من أهم المتاجر الإلكترونية التي تهتم بالطفل، وذلك لأنها تقدم ألعاب منتسوري التعليمية التي تنمي القدرات الحسية والذهنية ومهارات الإدراك والفهم، كما تتيح أدوات الطعام المصنوعة من العناصر النقية والأمنه على صحة أطفالك.

دومينو العائلة العربية من بيمبلي

  • إن مشاركة الأبوين لاهتمام صغارهم من أهم أساليب التربية الإيجابية، والتي توطد علاقة الأسرة معاً.
  • يقدم متجر بيمبلي لعبة دومينو العائلة العربية، حيث تتكون من 100 قطعة.
  • الدومينو السعودي يناسب الأطفال من سن 36 شهر وما فوق.
  • تساعدهم اللعبة في معرفة التراث السعودي، وغرس التقاليد العربية الأصيلة لدى الطفل.
  • تزيد اللعبة من عنصر التواصل والمتعة بين جميع أفراد العائلة، وتحفز طرق التفكير والإدراك.
  • بجانب هذا تقوي القدرات الحركية والبصرية والذهنية للصغار، وتزيد من الحماس بين الجميع، وبالتالي تعيش الأسرة في حالة سعادة ومرح.

لعبة الدومينو رالي كرة السلة من بيمبلي

  • تحتوي تلك اللعبة على 57 قطعة، فهي تتضمن بولينج وكرة سلة ليبدأ الطفل في وضع الكرة حتى يصل إلى خط النهاية والفوز.
  • تحفز تلك اللعبة عقل الطفل للتفكير المنطقي، مع توسيع مدارك الفهم للوصول إلى الحل، ويمكن للأهل مشاركة الطفل باللعبة.
  • تعتبر من الألعاب الخشبية المصممة للأطفال، حيث يمكن للطفل من سن 4 سنوات الاستمتاع باللعبة.

ختاما، الطفل يولد نقي ملئ بالحب، ليكتسب سلوكياته من أسرته لهذا يجب التركيز على تربية الطفل بشكل سوي من خلال غرس السلوكيات الحسنة التي تتعلق بالتسامح والمشاركة والأخلاق، على أن يكون الأبوين حريصين على أن ينشأ الطفل في أسرة سوية، مع تطوير وتنميه قدراته الذهنية والذكاء وذلك من خلال ألعاب منتسوري التي يقدمها متجر بيمبلي لجميع الأطفال، فإن تلك العناصر تجعل الطفل سوي يتمتع بالإبداع والفطنة وحسن التعامل مع الآخرين.

محتوى المقال:

فريق بيمبلي

علامة تجارية تجسد القيم الأساسية للأصالة والطموح والقدرة على التكيف والفضول المستمر. أنا كريم، ومع زوجتي روان، وهي محامية شغوفة ذات خلفية نفسية ومدربة تربية واعية، قمنا بتصميم Bimbly بأيدينا وقلوبنا.

15%

خصم

نرحب ترحيبًا حارًا بزوارنا الجدد! احصل على خصم 15% وارتق بتجربة التسوق الخاصة بك.

Saudi Arabia Flag

مرحبًا! يبدو أنك تتصفح متجرنا في الإمارات

للحصول على تجربة تسوق أفضل، هل تود الانتقال إلى المتجر الخاص بـالسعودية؟